تجاديت محمد – بشعر من سجن الحراش
كثرو فالراس الأصوات
والروح عاودت صحات
*** كي سمعت هذاك الصوت
صوت جرجرة لي بكات
على لي فالقبور ضحات
وولادهم فالبحور تموت
***’
ياك الصفحة ما انطوات
والاوراس مزال مانسات
نهار لحنة هذاك الصوت
لي خلي الأرض حيات
جاو حرفو الأبيات
زادوا قسمونا في بيوت
وغلقو علينا البيبان **رحت نحلهم فالسكات
صبت الأدوار تسربات
وقلبو علينا الميزان **حتى شمس الحق غابت
والأصوات عاودت ولات
كي العدالة تعمات
فالعذاب زادت صاحت
والعساس ما جابش صلاح
للشر سيوفو مالت
غفل على المفتاح
والهيبة تاعو طاحت
خدمو تحت جناح
حتى الصقور فيهم جياحت
طلبت من بلادي السماح
حسيت بها كي تقاست
والريشة جابت الصباح
راسلت العقول لي راحت
كبرت ولات سلاح
كي بلادنا عليها ضياقت
مزال تبعهم الأرواح
رواح جدودنا لي ناضت
ومزال يبان الصح
يشوفو ارضنا واش جابت
قولو لعبان يرتاح
طريقو مزال ما رابت
خَيُوطْ السِلْم صحَاحْ
والمَوقِفْ ديما ثابت
حتى َيطْلَعْ العلَام ويْشُوفُو الدَولَة قَامَتْ
المْقَامْ الأَصْوَاتْ هَكْذَا قَامَت