février 20, 2024
7 mins read

تصريحات سعيد رياحي في محكمة الجنايات الإبتدائية عن تعذيبه اثناء التحقيق معه

عبر صفحة اخ السعيد. ماليك رياحي على فايس بوك 12/02/2024

أبرز تصريحات #سعيد_رياحي في محكمة الجنايات الإبتدائية أمام هيئة القضاء يوم أمس:

اعتقلت من مكان عملي يوم 19 نوفمبر 2022 و وضع على رأسي شكارة سوداء و تم اقتيادي لمركز المخابرات العسكرية

وهران..

أثناء التحقيق معي تعرضت للتعذيب الجسدي.. كسرت لي ضلع في جانبي الأيسر.. كسرت أسناني.. شربوني أكثر من 20 لتر من الماء حتى خرجت الرغوة من فمي.. وضعو خيط كهرباء عند فمي كي اعترف أن فلان هو من يريد تهجير ابراهيم لعلامي إلى الضفة الأوروبية..

بعد 9 أيام من التعذيب الجسدي المروع قدمت إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت

أثناء دخولنا إلى بهو المحكمة و أمام كاميرات المراقبة تم تهديدي بالسلاح إن أفصحت شيئا عن التعذيب و قالوا لي بصريح العبارة (حنا مانسمعوو لا بيك لا بالجيج لا بحتى واحد) بعد ذلك دخلوا معي بعض العناصر إلى مكتب وكيل الجمهورية أين تم تقديمي للتحقيق و هذا مخالف للقانون..

كانت لي الشجاعة آنداك و صرحت لوكيل الجمهورية بالتعذيب الذي مورس علي.. بعد ذلك اقتديت مرة أخرى إلى نفس المركز و عذبت مرة أخرى تلك الليلة لأنني صرحت للوكيل بالتعذيب.. يوم بعدها أي يوم 29 نوفمبر 2022 تم الزج بي إلى سجن عين تموشنت (بقيت نحمد ربي لي دخلوني للحبس و تهنيت من ذلك التعذيب وتلك الآلام و الأوجاع) منعت مباشرة من الزيارة العائلية كي لا يرو آثار التعذيب و منعت أيضا من زيارة الطبيب..

_ _

أثناء المحاكمة تردد وكيل الجمهورية و قال لم اتلقى أي شكوى من طرف رياحي محمد.. بعد ذلك جابهه أخي سعيد بالحقيقة و قال له (طلعتلك تريكو و شفت بعينيك الدم و آثار الكدمات) كل هذا ذنبه المسكين أنه استضاف المقاوم ابراهيم لعلامي في بيته في وقت لم يكن مبحوث عنه من طرف العدالة (استضاف المقاوم ابراهيم يوم 18 نوفمبر و الأمر بالقبض الذي صدر في حقه كان يوم 19 نوفمبر)

اعترف وكيل الجمهورية بالشكوى التي قدمت له بعد تردد و قال بصريح العبارة: نعم تلقيت شكوى و شفت آثار التعذيب و الشكوى اتخدت مجراها القانوني.. (؟؟!!) مرت 15 شهر و ما شفنا والو 🤷 (فكروني حينما كنت مسجون في البويرة عندما شكيت بالمؤسسة و رئيس الإحتباس بأنني تعرضت للتعذيب الجسدي « أسبوع طريح الفراش بدون التمكن من المشي » فأصبحت من ضحية إلى متهم و عطاوني عام سجن نافذة) ظلما و عدوانا..

مرافعات وكيل الجمهورية و محامي (المتحمس) الخزينة العمومية كلها كانت دفاعا عن جهاز المخابرات و الشرطة و كانت خارج حيثيات القضية (تهريب البشر) و قالوا مستحيل يكون هناك تعذيب و المشكل فينا حنا الحراكيين لي رانا نحاولوا بكل الطرق تشوية سمعة الأجهزة.. و لا يوجد حرية التعبير باسم حقوق الإنسان..

الأحكام كانت كالتالي:

ش18شهرا حبسا نافذا لمحمد رياحي الملقب « سعيد » و سنة حبسا نافذا لشمس الدين لعلامي الملقب « ابراهيم » مع تبرئتهما من جناية تهريب المهاجرين..

استرداد بعض المحجوزات مثل مفاتيح السكن و جواز السفر لرياحي مليك..

Laisser un commentaire

Your email address will not be published.

Article précédent

Lahouari ADDI – La revue Foreign Affairs et le conflit israélo-palestinien

Article suivant

صحيفة الأمة. الحراك في ذكراه الخامسة

Latest from Blog

Aller àTop