أرجو من الشعب الثائر من أجل الحرية أن يتمسك بالوحدة و السلمية .
مناضلات مناضلين :
خرجنا إلى الشارع بكل سلمية و وطنية حاملين رسائل تحمل آمال أجدادنا الثوار و قيم تاريخ هذا البلد العظيم ، الذي قاوم كل الحضارات من أجل البقاء .
ها نحن اليوم نناظل من أجل الديمقراطية و جمهورية ذات مبادئ.
ما أنا إلى مناضل بسيط ، يهتف في شوارع الجزائر بشعارات عبان رمضان وحسيبة بن بوعلي و شباب ثورة 54 .
ها نحن اليوم نسير من أجل كل بنات و أبناء الوطن لكي يعيشوا بمختلف افكارهم و إيديولجياتهم في إطار الجمهورية .
لذلك من مبادئ ثورة 22 فيفري هو إعطاء الأمل للشباب الذي يعيش ظاهرة الحراقة .
اكتب لكم هذه الرسالة من داخل سجن الحراش في تاريخ إستذكار ثورة 1871 للمقراني و شيخ الحداد
حيث سجنت هذه المرة بسبب قضية فيديو القاصر » سعيد شتوان » الذي أثار ضجة إعلامية و اتهمنا على أساس اننا المحرضون علما أني قمت فقط بإطلاع الرأي العام عن طريق فيديو لصراخ قاصر.
فكيف يعتقل قاصر ذو 15 سنة و كيف تريدون أن نستقبل دموع القاصر و هو خارج من مركز الأمن ؟
لماذا نسجن ؟ علما أن القاصر و والدته اكدوا ما بث في الفيديو ؟ كيف نسجن و عائلته لم تشتكي بنا ؟
أعلم الرأي العام أني اسجن مرة أخرى و ملفي فارغ فلقد حاولوا تغليط الرأي العام على أنهم عثروا بحوزتي مخدرات و لكن في الحقيقة لم يجدوا بحوزتي سوى 10 دينار و هاتف نقال .
إن سجني هذه المرة ما هو إلا قرار سياسي من أجل اسكاتي و ابعادي عن أبناء الوطن الذين يصرخون و يننددون و يرفضون مسرحية 12 جوان 2021
أخيرا ليكن في علمهم أني دائما حر طليق فثورة فكرة و الفكرة لا تموت .
تحيا الجزائر حرة ديمقراطية
محمد تجاديت