بـــــــــــــــيــــــــــــــان
نزلت اليوم على الجزائر صاعقة جديدة تنصاف إلى الى السّجِـل العفِن للنظام الجزاىري ، حيث توفي السجين الدكتور كمال الدين فخار في مستشفى غرداية حيث لم ينقل للعلاج إلا بعد أن شارف على الهلاك.
ها هو نظام الإستبداد و الفساد في الجزائر يُلقي بابناء هذا الشعب في غياهب السجون و يمنع عنهم الدواء و العلاج، ويرمي بهم إلى الموت متجاوزا حدود الإنسانية إمعانًا في الإهانة و الإذلال و تماديًا في الظلم و العدوان.
لقد عرفنا الدكتور كمال الدين فخار مناضلا سياسيًا و حقوقيًا و الذي يبقى أحد رجال الجزائر الشرفاء الذين لم يستكينوا و لم يتاجروا بقضيتهم.
من ثنايا هذا الألم الذي يعتصرنا جميعا، و من أعماق الحزن الذي يجتاحنا، ونيران الغضب التي تتأجّـج فينا فإننا نترحّم على روح الفقيد ، و نقدّم تعازينا الخالصة لعائلته و رفقائه، داعين الجميع إلى ضبط النفس و ربط الجأش ، محمّلين النظام الجزائري كلّ التبعات القانونية و السياسية لهذه الجريمة النكراء
كما ندعو كلّ أحرار الجزائر في الداخل و الخارج إلى التنديد بهذه الجرائم والوقوف بكلّ حزمٍ في وجه هذه الممارسات ، كما نطالب النظام الجزائري باطلاق سراح كلّ المعتقلين السياسيين فورًا ، و نؤكد أنّ المسؤولين عن هذه المأساة ستـتـمّ مقاضاتهم أمام المحاكم الوطنية و الدولية
عاشت الجزائر حّرة أبيّة ودام أبناؤها حصنًا منيعًا ضد الظلم و الظغيان
» العدل و التضامن » الثلاثاء 28 ماي 2019