décembre 12, 2019
7 mins read

الجزائر: جدل بعد تصويت بوتفليقة في انتخابات الرئاسة! -(فيديو)

Please go to your Post editor » Post Settings » Post Formats tab below your editor to enter video URL.

لندن- “القدس العربي”: 12 / 12 /2019

أدلى الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة بصوته في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت صباح اليوم لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وقال موقع “سبق” الإلكتروني الجزائري، إن بوتفليقة، أدلى بصوته في مركز البشير بالجزائر العاصمة، مضيفا أن ناصر شقيق بوتفليقة ناب عن الرئيس السابق في التصويت، بعدما حصل على وكالة تخوله التصويت عن شقيقه.

وأثار هذا الخبر جدلا على مواقع التواصل في الجزائر، حيث نشر ناشطون صورا قالوا إنها تؤكد مشاركة بوتفليقة في التصويت، وتظهر فيها هوية الرئيس السابق وبطاقته الانتخابية في مركز الاقتراع.

 واستفزت هذه الصور كثيرا من الجزائريين الذين يعتبرون أن الانتخابات الرئاسية استمرار لنهج بوتفليقة، وأن المترشحين في الانتخابات محسوبون على النظام السابق، حيث تولوا مناصب سيادية في عهد بوتفليقة.

وترشح لكرسي الرئاسة خمسة مرشحين عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعبد المجيد تبون، لاختيار خليفة لبوتفليقة الذي أطاحت بها احتجاجات شعبية عارمة مستمرة منذ حوالي عشرة شهور.

وفتحت نحو 61 ألف مركز تصويت عبر أنحاء البلاد أبوابها، كما كان منتظرا عند الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقبل 24 ساعة من موعد الانتخابات، أظهر آلاف المتظاهرين الأربعاء في العاصمة الجزائرية تصميمهم على مقاطعتها هاتفين بصوت واحد “لا انتخابات!”. وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً وسط المدينة ولم تتمكن من تفريق المتظاهرين إلا من خلال استخدام العنف.

ويتهم معارضون للانتخابات، المرشحين الخمسة بأنهم يتلقون الدعم من جهات في النظام السابق. فقد أعلنت جبهة التحرير الوطني (حزب الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة) دعم المرشح عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة في عهد بوتفليقة، في طريقه نحو الرئاسة.

وجاء في وثيقة أرسلها علي صديقي، الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني، الأربعاء، إلى رؤساء المكاتب المحلية للحزب: “أحثكم على مواصلة تعبئة المناضلين والمتعاطفين والمواطنين وحثهم على ضرورة المشاركة المكثفة بالانتخابات لضمان فوز مرشح القطب الوطني عز الدين ميهوبي”.

من جهتها، قالت صحيفة لوفيغارو إن ميهوبي، يبدو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية التي دعي إليها الجزائريون اليوم. بعد أن تلقى الدعم من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني، اللذين يعدان من أبرز التشكيلات السياسية في الجزائر، وحهات في الجيش الجزائري، ورجال أعمال فهموا أنهم لن يُفرج عنهم من السجن، وسيبذلون كل ما في وسعهم لضمان ألا ينتهي الأمر بهم وراء القضبان.

كذلك، يقبع سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، في السجن، بعد أن أصدرت محكمة جزائرية حكما بسجنه 15 عاما بتهمة المساس بـ”أمن الدولة وسلطة الجيش”.

Laisser un commentaire

Your email address will not be published.

Article précédent

HIRAK : L’ENCOMBRANTE UNITÉ DU PEUPLE

Article suivant

انتخابات 12/12 حسب الرسام LeHic

Latest from Blog

منظمة حقوقية تدين سجن ناشطة في الجزائر بتهمة الإرهاب بسبب أغنية

أعربت منظمة « شعاع » لحقوق الإنسان عن استيائها لإقدام السلطات الأمنية في الجزائر على اعتقال الناشطة الجزائرية جميلة بن طويس وما تعرضت له من تهم رأت المنظمة أنها « كيدية » من قبل السلطات على خلفية ممارستها لحقها في

« اليمين التكنلوجي »…كيف أصبح « وادي السيليكون » متطرفًا

« اليمين التكنلوجي »…كيف أصبح « وادي السيليكون » متطرفًا .تحليل موقع « ميديا بارت » الاستقصائي الفرنسي عبر صفحة الكاتب والصحافي خالد حسن: مدير تحرير صحيفة الأمة الإلكترونية إيلون موسك وبيتر ثيل، على رأسهم، يجمع اليمين التكنولوجي

BENHALIMA M. AZZOUZ, TORTURÉ EN DÉTENTION

ANCIEN OFFICIER MILITAIRE ALGÉRIEN, BENHALIMA M. AZZOUZ, TORTURÉ EN DÉTENTION, ALKARAMA APPEL URGENT AU RAPPORTEUR SPÉCIAL DE L’ONU SUR LA TORTURE Source : https://www.alkarama.org/en/articles/former-algerian-military-officer-benhalima-m-azzouz-tortured-detention-alkarama-urgently Le 12 mars 2024, Alkarama s’est adressée en
Aller àTop