juin 16, 2021
26 mins read

كريم طابو. بيان سياسي 16 جوان 2021

بيان

رغم كل التضييقات التعسفية الغير مبررة، المفروضة علي، قررت التوجه للجزائريين لشكرهم على دعمهم.

إني جد متأثر بالدعم الذي تلقيته أنا و أسرتي خلال الاعتقالات التي كنت ضحيتها.

سأعود لاحقا لكشف تفاصيل الاعتقال الأخير و وضعي تحت النظر بمركز « عنتر » لأكثر من ثلاثين ساعة. خاصة أن اسباب الاعتقال لم يتم إعلامي بها سواء من طرف مديرية الأمن الداخلي للجيش أو من الجهات القضائية المختصة.

أغتنم هاته الفرصة لأعبر عن امتناني لكل الجزائريين الذين تحدوا الخوف و أداروا ظهرهم لاقتراع 12 جوان ، الذي يمثل حقيقة فشلا ذريعا للنظام.
بغض النظر عن الأقلية المتكونة من ممتهني الدناءة السياسية لحسابات ضيقة، أغلبية الشعب الجزائري برهن على نضجه السياسي بتلقين أصحاب القرار الحقيقيين درسا سياسيا خالدا.

 » عندما تعج السماء بالغربان، الصقر يعل للأفق » كما تقول الحكمة.

رغم كل مغريات النظام و تسهيلاته الممنوحة لإعداد القوائم الانتخابية، معتقدا أنه بهذا يغري أكبر عدد من الناخبين، غير أن الشعب – كما كان متوقعا- قرر غير ذلك و أعلنها صراحة: لا للنظام، لا للانتهازيين ، لا لأتباع النظام و خدمه.

إن الحراك هتف مرات عدة : » ما كانش إنتخابات مع العصابات »، الشعب فصل في المسألة منذ عامين، و أكد على أن التغيير الراديكالي هو السبيل الوحيد لإعادة بناء الثقة بين المواطن و مؤسسات الدولة.

إن تعميم ممارسات التزوير، التلاعب بالاقتراع العام، الفساد، و إصرار السلطة على فرض فوقي لتمثيلات سياسية و إجتماعية مزيفة، يؤدي حتما إلى تعميق الأزمة و تفاقمها.

إن اللعبة واضحة، باستثناء بعض الأشخاص رهائن شهواتهم، المواطنون فهموا أن الأمر يتعلق بمخادعة انتخابية و مهزلة حقيقية. أن نية النظام الحقيقية هي إيهام الناس بتحريك كل شيء (المشهد السياسي) بالإبقاء على كل شيء في مكانه.

إنه مشهد مكرر شهد عليه الأسلاف زمن الاستعمار و مشهد مكرر لنا نحن الذين عايشنا كل مخادعات النظام منذ أكتوبر 88، و ستكون خيانة أخرى للشباب.

بعيدا عن النتائج التي تم طبخها في الأعلى و المعلنة من طرف لجنة الإنتخابات، النتيجة هي عودة كل المتواطئين مع بوتفليقة. إنه التجسيد المثالي ل: » الكونطر خطة » الموعودة من طرف شاغلي المرادية.

منذ 22 فيفري 2019، تزعمت السلطة بمرافقة الحراك، لكنها قامت في الواقع بثورة مضادة أدت إلى إنتاج مؤسسات غير شرعية. تحت تأثير هوس البقاء في الحكم، فبرك أنصار الوضع الراهن مؤسسات بمثابة دمى، عديمة المصداقية و فارغة.

اليوم، يحاولون بعنف إسكات صوت الشعب لاستبداله بالوضعاء و الدجالين و المنصاعين.

عندما يقوم مسؤول حزب سياسي معروف بكرهه المرضي لمنطقة القبائل، على مرأى و مسمع الجهاز القضائي بإلقاء خطابات الكراهية و التمييز العرقي ضد هذه المنطقة، هذا يدل على تواطؤ في أعلى هرم السلطة.

نعم، حقيقة و بحسب مصادر موثوقة فإن هذا الشخص يعاني من اضطرابات شديدة و فقدان توازن يستدعي مسكنات طبية. إن استبعاده من المشهد يندرج ببساطة في حملة تطهير الساحة السياسة من أمثاله.

اعتبر ف. ڤيزوط أن: 《الإهانات تخضع لقانون الجاذبية، لا وزن لها إلا بسقوطها من الأعلى》.

في بلد أين المسؤولين الكبار في الدولة لا يجدون أي حرج بوضع أبنائهم على القوائم الانتخابية و الدولة تمول حملتهم و الإدارة تعبئ لهم القاعات و الهيئة المستقلة للانتخابات تضمن لهم المقاعد و مديرية الأمن الوطني تتكفل بالحماية الأمنية و المجلس الدستوري يثبت لهم العهدات. و هذا ينم عن الطغيان و الاستبداد و الحكم المطلق الاوتقراطي.

إن الميول الشمولية للنظام حقيقية، لهذا يجب علينا التمسك بالسلمية و الوحدة لأجل الإبقاء على التعبئة الشعبية. الإصرار على هذا النضال الديمقراطي رغم الظروف الصعبة ثوري بامتياز.

خلال 121 جمعة، هتف الجزائريون في شوارع العاصمة، تيزي وزو ، وهران، قسنطينة، ورقلة، عنابة، تلمسان، البويرة، جيجل و بجاية و باقي مدن الوطن، بشعارات الحرية، الديمقراطية، الاستقلال و المواطنة.

كذلك الجالية الجزائرية في واشنطن، مونتريال، باريس، بروكسل، لندن، جونيف، برلين و في مدن غربية أخرى، حملوا عاليا آمال شعبا بأكمله. هم سفراء حقيقيين لكلمة الحق و العدل.

إن الجزائريين على أتم الوعي بأن النضال من أجل تقرير مصير حقيقي يستوجب العزيمة و الإصرار و كذا فهم الرهانات السياسية. يعلمون جيدا أن النضال من أجل الديمقراطية هو عمل يهدف لتكريس الاستقلال.

أكثر من أي وقت مضى، تحقيق دولة القانون مبني أساسا و مرتبط بتحرير البلد من كل الابتزازات، الوصاية والاحتكار.
أنا شخصيا أقول و أتحمل المسؤولية، فرنسا الرسمية تبقى أحد أهم العوائق أمام أي مسار ديمقراطي في الجزائر و إفريقيا. إن الدعم الفرنسي الرسمي للنظام الجزائري يثبت جيدا أن القيم الإنسانية، الحداثة و الديمقراطية التي يتغنون بها في المناسبات و الخطابات، ليست سوى عناوين تسقط أمام التواطؤات السياسية.

إذا إستمر النظام الجزائري في الزعم بأنه الضامن الوحيد للاستقرار في كل المنطقة، في الحقيقة يشكل مصدر اللااستقرار السياسي المستديم.

إن الاستقرار المستديم في مفهومه الحديث لا يمكن اختزاله في البعد الأمني فقط، بل هو مرتبط بالديمقراطية، الحكم الراشد.

إن الاستقرار يقوم على ثلاثة ركائز مهمة: الشرعية، الديمقراطية و العدل. في العالم المعاصر لا مكان للارتجال و البريكولاج. الكل يقوم على الإنسان، البحث و الاستشراف.

إن الاعتقاد أن الجيش ولو كان فائق التجهيز يمكنه وحده فقط أن يضمن الأمن في مناطق واسعة من الاضطرابات، هو مخاطرة في الوقوع في خطأ التحليل، الرؤية و الحلول.

إن التحديات كبيرة، الرهانات متعددة و مورادنا محدودة، لهذا وجب علينا إعمال الأفكار و تجسيدها على أرض الواقع من اجل تجاوز الفخاخ و النقاشات الهامشية.

اليوم بات ضروريا على كل قوى التغيير تجاوز الانقسامات الوهمية للمضي سريعا نحو بناء مشروع مستقبل، قادر على تعبئة المجتمع برمته.

بطبيعة الحال، يجب علينا البقاء متمسكين بمبادئ الديمقراطية، خصوصا الممارسة الكاملة للحريات الفردية و الجماعية، إحترام الاقتراع العام، التداول السلمي على السلطة، احترام التعددية و سيادة القانون.

هذا النضال يجب علينا جميعا تبنيه وخوضه في إطار تعددي، وحدوي و سلمي.

بالنظر للوضع المستعجل لمعتقلي الرأي، يجب علينا العمل فوريا معا و بطريقة منظمة.

إن وضع إطار عمل مسخر حصريا لحماية الحريات و الدفاع عن حقوق الإنسان، بات ضرورة حتمية و مطلقة.

إن الأولوية هي إيجاد الأفكار الصحيحة و العملية، و كذا نساء و رجال ملتزمين و مصممين على خوض هذا النضال من أجل تغيير جذري و سلمي.

الاهم اليوم هو عدم الاكتفاء بتبني القيم و المبادئ فقط، لذا نحن نعمل بنشاط لتقريب وجهات النظر و بالتالي خلق كل التآزر السياسي الممكن للقيام معا بخطوات ملموسة.

قال مولود معمري في إحدى مقولاته « … لا تستسلم حتى لو بدى أن كل شيء يسير ببطء ، لأن نفسًا آخر يمكن أن يحقق النجاح. النجاح ما هو إلا عكس الفشل ، ولا يمكنك أبدًا معرفة مدى بُعد الهدف ، والذي قد يكون قريبًا عندما يبدو لك بعيدًا. أيضًا ، استمر في النضال عندما يبلغ ذروته لأنه عليك أن لا تستسلم عندما يبدو لك كل شيء ضائعًا … »

كريم طابو

العاصمة، 16 جوان 2021عبر فايس بوك

DECLARATION

Malgré toutes les restrictions injustes et injustifiées qui me sont imposées, j’ai décidé de m’adresser aux Algériens pour les remercier de leur soutien. Je suis profondément touché de la sympathie dont ils ont fait preuve envers moi, mes parents et mes enfants, durant ces arrestations.

Je reviendrai ultérieurement pour vous faire part des conditions de ma dernière arrestation suivie d’une mise en garde à vue au centre « Antar » pendant plus de 30 heures. Les motifs ne me sont pas communiqués à ce jour ni par les services de la sécurité intérieure et ni par les instances judiciaires habilitées.

Je voudrais profiter de cette opportunité pour adresser mes vives révérences à l’ensemble des Algériens qui ont défié la peur et rejeté le scrutin du 12 juin. Ce scrutin fut un échec patent et un véritable affront pour les tenants du pouvoir.

Finalement, mis à part une minorité constituée d’engeance de politicards aux calculs bas, la majorité des Algériens a fait preuve de maturité politique en infligeant une bonne leçon aux vrais décideurs du pays.

« L’aigle prend de l’altitude quand le ciel est plein de corbeaux » dit l’adage. Malgré toutes les offres alléchantes du pouvoir et les facilités accordées pour la constitution des listes, supposées engranger le maximum de votations, le peuple, comme attendu, a décidé autrement. Il a dit clairement Non au pouvoir et Non à ces opportunistes, acolytes et serviteurs.

Le Hirak l’a scandé plusieurs fois « Makache intikhabat maa el 3issabat », le peuple a tranché la question depuis plus de deux années, il l’a bien affirmé que seul un changement radical est à même de rétablir la confiance des citoyens dans les institutions.

La généralisation de toutes les pratiques frauduleuses, de la manipulation du suffrage universel, de la corruption et la persistance de la désignation par le haut de fausses représentations politiques et sociales, ne feront qu’aggraver la crise et la compliquer.

Les jeux sont clairs, mis à part quelques personnes obnubilées par leurs propres caprices et aveuglées par l’appât, les citoyens ont bien compris qu’il s’agit d’une fausse élection mais d’une vraie mascarade. L’intention été de faire semblant de tout bouger pour que tout reste en place !
Du déjà vu au temps colonial disent les anciens, du déjà vécu pour nous qui avons assisté à toutes les ruses du pouvoir depuis 88 et ça sera une trahison de plus pour la jeunesse.

Au-delà des résultats concoctés au sommet et proclamés par l’instance électorale, les faits sont là : Tous les complices de l’ère Bouteflika sont de retour ! C’est la consécration pleine et entière de la CONTRE KHOTA promise par les locataires d’El Mouradia.

Finalement depuis le 22 février 2019, le pouvoir, tout en proclamant accompagner le Hirak, a mené un processus contre-révolutionnaire qui a abouti à la mise en place d’institutions illégitimes. Dans son obsession de maintien au pouvoir, les tenants du statu quo mortel ont concocté des institutions fantoches, vides et discréditées autant devant l’opinion nationale qu’internationale.

Aujourd’hui, Ils tentent violemment de taire la voix du peuple pour lui substituer celle des médiocres, des dociles et des charlatans.
Lorsqu’un responsable d’un parti politique connu pour son hostilité maladive envers la Kabylie, au vu et au su de toutes les instances judiciaires, tient des discours ethnicistes et d’insultes à l’égard de cette région, allant même jusqu’à faire l’apologie de la haine, cela atteste de la complicité au plus haut sommet de l’Etat.

Même s’il est vrai, selon des sources fiables, que cette personne souffre de graves troubles dû à son « état de manque » et que son cas relèverait du pathologique, donc nécessitant des palliatifs médicaux, son éviction de la scène relève de l’hygiène politique tout court.

F. Guizot considérait que : « les injures suivent la loi de la pesanteur. Elles n’ont de poids que si elles tombent de haut ».

Dans un pays où des hauts responsables en fonction ne trouvant aucune gêne à mettre leurs propres enfants dans des listes électorales, pendant que l’Etat leur assure le financement de leur campagne, l’administration tente de remplir les salles, la haute instance des élections leur assure les sièges, la direction de la sureté nationale se charge de l’escorte et le conseil constitutionnel leur valide les mandats ! ceci relève du tyrannique, du despotisme et de l’autocratie.

Les velléités autoritaristes du régime sont bien réelles, c’est pourquoi il est important de rester pacifique et unis pour maintenir la mobilisation populaire. Persévérer dans ce combat démocratique malgré les conditions aussi difficiles est hautement révolutionnaire.

Pendant 121 vendredis, les Algériens ont fortement scandé à Alger, Tizi Ouzou, Oran, Constantine, Ouargla, Annaba, Tlemcen, Bouira, Jijel, Bejaia et dans d’autres villes du pays des slogans de liberté, de démocratie, d’indépendance et de citoyenneté.

Les Algériens se trouvant à l’Etranger, à Washington, Montréal, Paris, Bruxelles, Londres, Genève, Berlin et dans d’autres villes occidentales ont porté haut et fort les espoirs de tout un peuple. Ils ont été de véritables ambassadeurs de la parole juste et vraie.

Les Algériens ont bien conscience que la lutte pour une autodétermination réelle nécessite une opiniâtreté, une constance et une compréhension des enjeux politiques. Ils savent que lutter pour la démocratie, c’est œuvrer à la consécration de l’indépendance.
Plus que jamais, l’avènement d’un Etat de Droit est profondément lié à la libération du pays de tous les chantages, des tutelles et des monopoles.

Personnellement je le dis et je l’assume, la France officielle est et reste l’un des obstacles à la mise en place d’un processus démocratique en Algérie. Le soutien de la France officielle au régime algérien prouve bien que les valeurs humaines, de modernité et de démocratie que l’on proclame dans les cérémonies et les discours, ne sont que de simples professions de foi au-dessous des accointances politiques.

Si le pouvoir Algérien continu de prétendre qu’il est le seul garant de la stabilité dans toute la région, la réalité est qu’il constitue lui-même une source d’instabilité politique.
Une stabilité durable au sens moderne du terme, ne peut pas être réduite à une question strictement sécuritaire, elle est liée à la démocratie et la bonne gouvernance.
La stabilité est tributaire de trois piliers importants : La légitimité, la démocratie et la justice. Dans le monde actuel, il n’y a point de place à l’improvisation et au bricolage. Le tout se construit sur l’humain, la recherche et la prospective.

Croire qu’une armée même hyper-équipée peut à elle seule assurer la sécurité dans de vastes zones de turbulences, c’est prendre le risque de se tremper d’analyse, de vision et de solution.

Les défis sont majeurs, les enjeux sont multiples et nos ressources sont limitées. C’est pourquoi nous devons engager des réflexions et nous devons agir pour dépasser les pièges de l’approximation et les faux débats.

Aujourd’hui, il est vivement recommandé à toutes les forces du changement de surpasser les faux clivages pour aller au plus vite vers la construction d’un projet d’avenir, capable de remobiliser la société dans son entièreté.
Bien sûr, nous devons rester intransigeants sur les principes démocratiques notamment en matière de l’exercice intégral des libertés individuelles et collectives, du respect du suffrage universel, de l’alternance pacifique au pouvoir, de tous les pluralismes et la primauté du Droit. Ce combat nous devons le partager, nous le mèneront dans un cadre pluraliste, unitaire et pacifique.

Face à la question urgente des détenus d’opinion, nous devons agir immédiatement, ensemble et d’une manière structurée. La mise en place d’un cadre de travail consacré exclusivement à la protection des libertés et la défense des droits de l’Homme est une nécessité absolue.

La priorité étant de trouver des idées justes et opérationnelles, des hommes et des femmes engagés et décidés de mener ce combat pour un changement radical et pacifique.
L’important aujourd’hui n’étant pas de se contenter de professer des valeurs ou des principes, nous travaillons activement pour rapprocher les points de vue et créer ainsi toutes les synergies politiques possibles pour mener ensemble des actions concrètes.

Mouloud Mammeri disait dans l’une de ses citations « …N’abandonne pas même si tout semble aller lentement, car un autre souffle peut apporter la réussite. Le succès n’est que l’envers de l’échec, et tu ne peux jamais savoir à quelle distance se trouve le but, qui peut être proche alors qu’il te semble lointain. Aussi, continue la lutte au plus fort du combat car c’est quand tout te semble perdu que tu ne dois pas abandonner … »

#Karim_Tabbou
Alger, le 16 Juin 2021

Laisser un commentaire

Your email address will not be published.

Article précédent

سلطة أغلبية/الأقلية تنافي الديمقراطية وتهدد الوحدة الوطنية

Article suivant

L’Algérie contre toutes les conventions et traités

Aller àTop