novembre 14, 2023
4 mins read

حجب حسابات أصغر رابر فلسطيني لإظهاره معاناة أطفال فلسطين

الرابر الفلسطيني الطفل عبد الرحمن الشنطي
الرابر الفلسطيني الطفل عبد الرحمن الشنطي

يتعرض مغني الراب الفلسطيني الشهير إم سي عبدل ،من مدينة غزة، وعلى الرغم من أن عمره 15 عاما فقط للرقابة على الإنترنت، وذلك لما يحاول الطفل الفلسطيني عكس معاناة أطفال فلسطين بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتصوير حياتهم اليومية، عبر غناء الراب باللغة الإنجليزية ، قبل أن يتم حجبه و إزالة أعماله من كافة المنصات الاجتماعية المختصة بالموسيقي في العالم.

العالم _ فلسطين المحتلة

وتم حذف كافة أعمال مغني الراب الفلسطيني الشهير إم سي عبدل ،الذي قد بات يتقن هذا الفن بحرفية عالية ، لعكس آلام وآمال أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا، وطموحات الأطفال على وجه التحديد، خاصة في قطاع غزة الذي لا يزال يرزح تحت الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ اكثر من أربعة عشر عامًا.

وعلى الرغم من أن مغني الراب الفلسطيني لا يزال في الـ 15 عاما من عمره ولكن صيته تخطى حدود بلاده ،والذي شوهدت مقاطع فيديو راب لإم سي عبدل ، في أنقاض قطاع غزة ملايين المرات وفاجأ العالم، من جميع منصات الموسيقية العالمية… ولا ننسى الحق إنه كان صوت غزة، صوت فلسطين،وهو كان جندي مقاتل ينقل من قلب الحرب والقصف الوحشي صوت شعبه إلى العالم.

يذكر ان هذا الفيديو المرفق هو أداؤه في سن الثانية عشرة من العمر، حيث يقول فيه: « بسبب المكان الذي جئنا منه، يريدون احتلال أرضنا.. لكنني لن أسمح لهم باحتلال عقلي… »حيث تجاوز المقطع الفيديو أكثر من 120 ألف مشاهدة خلال أقل من شهرين، وحظيت صوره والمقاطع المرئية التي ينشرها باهتمام وإعجاب بشكل كبير في انحاء العالم.

Laisser un commentaire

Your email address will not be published.

Article précédent

LE BOYCOTT : UNE ARME NON VIOLENTE POUR EXPRIMER LA SOLIDARITE AVEC LE PEUPLE PALESTINIEN

Article suivant

Dessin : But Do You Condemn HAMAS ?

Latest from Blog

De quoi l’Algérie de Tebboune est-elle le nom ?

Le 8 mai 1945 et le 11 décembre 1960, deux dates symboliques dans la construction de notre conscience nationale populaire. En ces jours, le peuple algérien, pacifiquement, s’est soulevé contre le colonialisme

BOUSBAA بوصبع : VICTIME OU COUPABLE ?

Par Abbes Hamadene 04 septembre 2024 Il est bien connu que Le pouvoir algérien s’appuie sur une base sociale minoritaire dans la société constituée dans sa grande majorité de ses clientèles habituelles
Aller àTop