الصدى نـــت 14 مارس، 2018
نفذت هيئة الحقيقة و الكرامة و معها رئيستها سهام بن سدرين وعيدها و ذلك بكشف الوثائق التي وقعت بأيديها حول مسألة “إستقلال البلاد و سيادتها الوهمية”، حيث تبين بما لم يبقى أي شك نهب فرنسا لثروات التونسيين منذ الإستقلال الموهوم و حتى يومنا هذا.
وثائق صادمة و مزلزلة، و تفاصيل مؤلمة لكل تونسي حر يأبى إحتلال و إذلال وطنه، وثائق تطيح نهائيا بكذبة “المجاهد الأكبر” و تعري هذه المسرحية للأبد، نعم كلهم خونة و كلهم باعوا ذمة هذا الشعب للمحتل الفرنسي.
ا حكومة وطنية واحدة منذ الإستقلال و حتى اليوم مهما كانت إنتمائها، الجميع دون إستثناء لعق أحذية الفرنسيين، ألا خابوا و خاب مسعاهم، أولائك الذين صدعوا رؤوسنا بوطنيتهم الكاذبة و في الحقيقة كانوا بيادق لدى حضرة المقيم العام الفرنسي ينفذون أوامره و يطيعونه طاعة الكلاب لأسيادها.
للإطلاع على الوثائق: