رابح رافعي 27 جوان 2019 – TSA عربي
كشف المجاهد لخضر بورقعة، في تصريح لـ”TSA عربي” أنه لن يشارك في ندوه المعارضة المبرمجة في السادس جويليه المقبل، معتبرا أن المعارضة مسؤولة عن المأساة التي تعيشها الجزائر، وذكر أن الكلمة الفصل تعود لملايين الجزائريين الذين يخرجون في الشارع كل يوم جمعة.
وحرص القيادي السابق في الولاية الرابعة التاريخية لخضر بورقعة على عدم المشاركة في الندوة التي دعت إليها أحزاب المعارضة والشخصيات، وقال”أنتبأ بفشل الندوة لأنها تضم الأحزاب التي رفضها ولفضها الشارع والشعب الجزائري”، وأضاف “إنهم جزء من الأزمة ولا يمكنهم إيجاد الحل”، وأضاف “يجب أن يحاسبوا”.
بورقعة الذي ظهر متشائما بالمستقبل السياسي للوطن قال إن السلطة وضعت خطتها ولها اسم الرئيس المقبل، وتبحث عن طريقة من أجل منحه الشرعية، وأضاف”إنهم لديهم اسم الرئيس ولا يمكن أن نساهم في مهزلة سياسية محسومة من قبل”.
وعن مستقبل الحراك الشعبي، حذر بورقعة من تعيين ممثل للحراك، قائلا “حذار من تعيين ممثل الحراك فالسلطة يمكنها أن تلتف حوله بسهولة”، ودعا محدثنا السلطة إلى تحديد معالم خارطة طريقها وأساليب تحقيقها في الميدان والتحاور مع الشعب الذي رفض السلطة والأحزاب”.
كما حذر بورقعة من “الفتنة التي تزيد في وسط المتظاهرين سواء تلك التي أثيرت حول الراية الأمازيغية أو اللافتات التي يكتب فيها عبارات عنصرية ومسيئة.رابح رافعي